ترأس وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق اجتماعا للفريق الفني المركزي لمؤازرة وزارة الداخلية في الاشراف على حسن تطبيق مشروع معالجة النفايات المنزلية الصلبة والذي تزمع بلدية غوسطا إنشاءه.
واثر الاجتماع، اعلن رئيس بلدية غوسطا زياد شلفون انه التمس موافقة المشنوق على "سياسة جديدة هي السير بخطة اللامركزية الادارية، وبالتالي أعلن عن ولادة جدية لمعمل للنفايات الصلبة في كسروان، ولقد عرضنا ملفاتنا ودراساتنا المتعلقة بهذا الشأن بعد موافقة مبدئية من المشنوق".
وأوضح ان "شركة "فينيكس انيرجي" ستقوم بتنفيذ المشروع، وهو يحل مشكلة 50% من قضاء كسروان، ما يعني اننا عالجنا 50% من مشكلة النفايات في كسروان"، مشيراً الى ان المشنوق ابدى "تفهما كاملا لهذا الحل، وهو على دراية تامة ودراسة متكاملة لهذا الملف، مبديا موافقته المبدئية، بما يحدونا على السير بالعقود الموقعة مع الشركات المشغلة".
وذكر "اننا في طور البدء بالحفريات، وإن شاء الله بعد اربعة شهر سنبدأ بالتشغيل، ولقد تم استئجار الارض من دير مار شليطا المقدس، وهي مناسبة لشكر رئيس اللجنة ونائبه، والعقد موقع منذ سنة تقريبا وفق دراسة بيئية، والعجلة انطلقت من دون أي عوائق".
ولفت الى "اننا نستقبل التكلفة بـ60 دولارا للطن معالجا مع الفرز، والباقي يذهب الى التدوير الذي يتحول الى طاقة، وبالتالي لنا قناتنا بتصديرها الى الخارج، ولدينا شركات متخصصة لاستقبالها في بعض الدول العربية".
وأعلن "اننا اليوم قطعنا شوطا بمعالجة 50% من ازمة النفايات في كسروان، وسنقوم بالتعاون لحل كل المشكلة في كسروان"، موضحاً ان "هذا المعمل هو ملك لبلدية غوسطا، حيث استأجرنا التجهيزات من شركة "فينيكس"".